[112] حديث: إن الله حبس عن مكة القتل [كتاب العلم - باب كتابة العلم] - التعليق على ص?
كتاب العلمباب كتابة العلم
حديث: إن الله حبس عن مكة القتل
الجزء 1 - الصفحة 33
------------------------------
112 _ حـدثنا أَبُو نُعَيْمٍ الفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قالَ: حدَّثنا شَيْبانُ، عن يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ خُزاعَةَ قَتَلُوا رَجُلًا مِنْ بَنِي لَيْثٍ _ عامَ فَتْحِ مَكَّةَ _ بِقَتِيلٍ مِنْهُمْ قَتَلُوهُ، فَأُخْبِرَ بِذلكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَكِبَ راحِلَتَهُ فَخَطَبَ، فقالَ: «إِنَّ اللهَ حَبَسَ عن مَكَّةَ القَتْلَ _ أَوِ الفِيلَ، شَكَّ أَبُو عَبْدِ اللهِ(1) _ وَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُومِنِينَ(2) ، أَلَا وَإِنَّها(3) لَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي، ولَمْ تَحِلَّ(4) لأَحَدٍ بَعْدِي، ألَا وَإِنَّهَا حَلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، ألَا وَإِنَّهَا سَاعَتِي هَذِهِ حَرَامٌ، لا يُخْتَلَىَ شَوْكُهَا، وَلَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا، وَلَا تُلْتَقَطُ سَاقِطَتُهَا إِلَّا لِمُنْشِدٍ، فَمَنْ قُتِلَ فَهوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ(5) : إِمَّا أَنْ يُعْقَلَ، وَإِمَّا أَنْ يُقَادَ أَهْلُ القَتِيلِ». فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ فقالَ: اكْتُبْ لِي يَا رَسُولَ اللهِ. فقالَ: «اكْتُبُوا لأَبِي فُلَانٍ». فقالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ: إِلَّا الإِذْخِرَ يَا رَسُولَ اللهِ؛ فَإِنَّا نَجْعَلُهُ في بُيُوتِنَا وَقُبُورِنَا. فقالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِلَّا الإِذْخِرَ، إِلَّا الإِذْخِرَ(6) ».
قالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: يُقَالُ: يُقَادُ بِالْقَافِ، فَقِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللهِ: أَيُّ شَيْءٍ كَتَبَ لَهُ؟ قالَ: كَتَبَ لَهُ هَذِهِ الخُطْبَةَ(7) .
------------------------------
[1] في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السمعاني عن أبي الوقت: «قال أبو عبد الله: كذا قال أبو نعيم [أراد البخاري أن الشك فيه من شيخه] واجعلوا (في رواية الأصيلي: واجعلوه) على الشك: الفيل أو القتل، وغيره يقول: الفيل [أي: من غير شكٍّ]». وهذا القول بدل قوله: «شك أبو عبد الله» عند أبي ذر والأصيلي وابن عساكر.
[2] في رواية أبي ذر ورواية السمعاني عن أبي الوقت: «وسُلِّطَ عليهم رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمؤمنون».
[3] في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «فإنها».
[4] في رواية ابن عساكر و[عط] ورواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «ولا تحلُّ».
[5] لفظة: «النظرين» ثابتة في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ و[عط] و[ع] أيضًا.
[6] في رواية الأصيلي زيادة لفظة: «مرتين»، وفي (ب، ص) أن هذه الزيادة وقعت بعد «إلَّا الإذخر» الأولى.
[7] قوله: «قال أبو عبد الله... إلخ»، ليس في رواية أبي ذر والأصيلي ونسخة عن ابن عساكر (ن، ق)، والذي في (و، ب، ص) أنها ليست في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ولا في رواية السمعاني عن أبي الوقت.
---------------
قراءة صحيح البخاري حسب الأحاديث
---------------------
للاطلاع على صحيح البخاري حسب الكتب
https://www.youtube.com/playlist?list=PLx3Fh1kiMbreGaOYpiTIGCKwU5HzglAq9
للاطلاع على صحيح البخاري حسب الأبواب
https://www.youtube.com/playlist?list=PLx3Fh1kiMbrenSte4g6rZegk8KNjcHBAF
للاطلاع على الفوائد المستخرجة من صحيح البخاري
https://www.youtube.com/playlist?list=PLx3Fh1kiMbrewRAzJVANMq78Mu1jDmqzh
--------------------------
حسابات الشيخ د. عثمان الخميس في مواقع التواصل:
1_فيس بوك
https://www.facebook.com/othmanalkamees
2_تويتر
https://twitter.com/othmanALkamees
3_يوتيوب
www.youtube.com/othmanalkamees
4_انستغرام
https://www.instagram.com/othmanALkam...
5_ تلغرام
https://t.me/othmanalkamees
6_ تيك توك
https://www.tiktok.com/@othmanelkamees
7_ الموقع الإلكتروني
https://othmanalkamees.com/
-----------------------
#صحيح_البخاري
#عثمان_الخميس Receive SMS online on sms24.me
TubeReader video aggregator is a website that collects and organizes online videos from the YouTube source. Video aggregation is done for different purposes, and TubeReader take different approaches to achieve their purpose.
Our try to collect videos of high quality or interest for visitors to view; the collection may be made by editors or may be based on community votes.
Another method is to base the collection on those videos most viewed, either at the aggregator site or at various popular video hosting sites.
TubeReader site exists to allow users to collect their own sets of videos, for personal use as well as for browsing and viewing by others; TubeReader can develop online communities around video sharing.
Our site allow users to create a personalized video playlist, for personal use as well as for browsing and viewing by others.
@YouTubeReaderBot allows you to subscribe to Youtube channels.
By using @YouTubeReaderBot Bot you agree with YouTube Terms of Service.
Use the @YouTubeReaderBot telegram bot to be the first to be notified when new videos are released on your favorite channels.
Look for new videos or channels and share them with your friends.
You can start using our bot from this video, subscribe now to [112] حديث: إن الله حبس عن مكة القتل [كتاب العلم - باب كتابة العلم] - التعليق على ص?
What is YouTube?
YouTube is a free video sharing website that makes it easy to watch online videos. You can even create and upload your own videos to share with others. Originally created in 2005, YouTube is now one of the most popular sites on the Web, with visitors watching around 6 billion hours of video every month.