معتز عبدالفتاح: زهران ممداني.. المسلمون يغزون الغرب - استوديو العرب
في هذه الفقرة من استوديو العرب يتحدث معتز عبدالفتاح عن غزو يغير الخريطة الثقافية والسياسية للمجتمعات الغربية بدون دبابات أو مدافع: المسلمون يغزون الغرب.. ده غزو هادي، بطيء، صامت. غزو بيغير الخريطة الثقافية والسياسية للمجتمعات الغربية من غير دبابات أو مدافع.مثلا المسلم زهران ممداني المرشح لعمدة نيويورك في انتخابات نوفمبر القادم نموذج لتطور ثلاثي الأبعاد حصل في الغرب.
أول بعد، الزيادة السكانية المطردة للمسلمين في الغرب لأنهم بيخلفوا أكتر من البيض فبيزيد عددهم. ووجودهم بيصبح أكثر وتأثيرهم بيكون أكبر.
بس العدد مش القضية الأهم.
البعد التاني هو الأهم بسبب تغير طبيعة علاقة المهاجرين بمجتمعاتهم، زمان، الجيل الأول من المسلمين اللي هاجروا لأوروبا وأمريكا كان هدفهم الشغل في مهن تطبيقية وتقنية كعمال، ومهندسين، ودكاترة، ومحاسبين. كانوا بيعملوا فلوس وينعزلوا ثقافيا وفكريا عن المجتمع، وكأنهم ضيوف ومش عايزين يتأثروا بمجتمعاتهم الجديدة أو يأثروا فيها. لكن الأجيال اللي جت بعدهم اتولدوا هناك، واتربوا هناك، واتعلموا في المدارس والجامعات الغربية. وبدأوا يدخلوا كليات إنسانية واجتماعية مثل الحقوق، والسياسة، والآداب، والإعلام، والاقتصاد. وده كليات بتطلع خريجيين شغلتهم التأثير في المجتمعات اللي عايشين فيها.
وبدل ما يبقوا مجرد ضيوف، بقوا بيتصرفوا كأصحاب بيت.
تالت بُعد ظهر مع الجيل الحالي ده وهو إنه بيتبنى قضايا بلاده الأصلية بلا خوف أو خجل. زمان كان المهاجر عشان ينجح، كان لازم ما يدافعش عن قضايا بلده الأصلية، ويتكلم ويتصرف كأنه جزء من الغرب أو يسكت. لكن الجيل الجديد مختلف. بيسعى للنجاح وهو متبني بوضوح لقضايا مجتمعاته الأصلية، ولهذا شوفناهم بيدافعوا عن غزة في الشوارع وفي الإعلام وفي البرلمانات.
في مقابل الأبعاد الثلاثة السابقة، تبنى اليمين المتطرف في الغرب نظرية "الاستبدال العظيم" يعني الغرب احتل دول الجنوب لفترة وبعدين رجعوا لأوروبا، أما المهاجرون من الجنوب، ما بيرجعوش لبلدانهم الأصلية، دول بيعيشوا وبيلبدوا في الغرب وبيتناسلوا وبيخلفوا بمعدلات عالية مقارنة بالبيض الأصليين.
وبالتالي اليمين المتطرف عايز يوقف الهجرة ويمنع أبناء المهاجرين من الوصول إلى مناصب عليا في البلاد. لكن حتى الآن المهاجرون بمن فيهم المسلمون ينتشرون ويتوغلون ويتناسلون ويتكاثرون. زي زهران ممداني كده.
#استوديو_العرب #معتز_عبدالفتاح #إسرائيل #إيران #النووي_الإيراني #أميركا #أوروبا
لزيارة موقعنا
https://almashhad.com/
لمتابعة صفحتنا
https://www.facebook.com/almashhadmedia
https://www.instagram.com/almashhadmedia
https://twitter.com/almashhadmedia
https://www.tiktok.com/@almashhadmedia
لتحميل تطبيق القناة
App Store
https://url.almashhad.com/4174msU
Google Play
https://url.almashhad.com/3QSrS8a Receive SMS online on sms24.me
TubeReader video aggregator is a website that collects and organizes online videos from the YouTube source. Video aggregation is done for different purposes, and TubeReader take different approaches to achieve their purpose.
Our try to collect videos of high quality or interest for visitors to view; the collection may be made by editors or may be based on community votes.
Another method is to base the collection on those videos most viewed, either at the aggregator site or at various popular video hosting sites.
TubeReader site exists to allow users to collect their own sets of videos, for personal use as well as for browsing and viewing by others; TubeReader can develop online communities around video sharing.
Our site allow users to create a personalized video playlist, for personal use as well as for browsing and viewing by others.
@YouTubeReaderBot allows you to subscribe to Youtube channels.
By using @YouTubeReaderBot Bot you agree with YouTube Terms of Service.
Use the @YouTubeReaderBot telegram bot to be the first to be notified when new videos are released on your favorite channels.
Look for new videos or channels and share them with your friends.
You can start using our bot from this video, subscribe now to معتز عبدالفتاح: زهران ممداني.. المسلمون يغزون الغرب - استوديو العرب
What is YouTube?
YouTube is a free video sharing website that makes it easy to watch online videos. You can even create and upload your own videos to share with others. Originally created in 2005, YouTube is now one of the most popular sites on the Web, with visitors watching around 6 billion hours of video every month.
