[50] حديث: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله - التعليق على صحيح البخ?

كتاب الإيمان
باب سؤال جبريل النبي عن الإيمان والإسلام والإحسان وعلم الساعة
حديث: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله
الجزء 1 - الصفحة 19
------------------------------



50 _ حـدثنا مُسَدَّدٌ، قالَ: حدَّثنا إِسْماعِيلُ بْنُ إِبْراهِيمَ: أخبَرَنا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عن أَبِي زُرْعَةَ:

عن أَبِي هُرَيْرَةَ قالَ: كان النَّبِيُّ(1) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ، فأَتاهُ جِبْرِيلُ (2) فقالَ: ما الإِيمانُ؟ قالَ: «الإِيمانُ أَنْ تُوْمِنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ(3) وَبِلِقائيـِهِ وَرُسُلِهِ(4) وَتُوْمِنَ بِالبَعْثِ». قالَ: ما الإِسْلامُ؟ قالَ: «الإِسْلامُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ وَلا تُشْرِكَ بِهِ(5) ، وَتُقِيمَ الصَّلاةَ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكاةَ المَفْرُوضَةَ، وَتَصُومَ رَمَضانَ». قالَ: ما الإِحْسانُ؟ قالَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كأَنَّكَ تَراهُ، فإِنْ لَمْ تَكُنْ تَراهُ فإِنَّهُ يَراكَ». قالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قالَ: «ما المَسْؤُولُ(6) بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وَسأُخْبِرُكَ عن أَشْراطِها: إِذا وَلَدَتِ الأَمَةُ رَبَّها، وإِذا تَطاوَلَ رُعاةُ الإِبِلِ البُهْمُِ (7) فِي البُنْيانِ، فِي خَمْسٍ لا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللهُ». ثُمَّ تَلا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { دآةرد دآةرذ دآةرر دآةرز دآةرو (8) } الآيَةَ(9) [لقمان: 34]، ثُمَّ أَدْبَرَ، فقالَ: «رُدُّوهُ». فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا، فقالَ: «هذا جِبْرِيلُ، جاءَ يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ».

قالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: جَعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنَ الإِيمانِ.
[1] في رواية [عط]: «رسول الله».
[2] في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر و[عط] ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «فأتاه رجلٌ».
[3] في رواية الأصيلي زيادة: «وكتبه».
[4] في رواية الأصيلي: «وبرسله».
[5] في رواية الأصيلي ورواية أبي ذر عن الحَمُّويِي زيادة: «شيئًا».
[6] في رواية أبي ذر زيادة: «عنها».
[7] بهامش (ن): مَن ضمَّ الميم جعله نعتًا للرُّعاة، وهو الصواب، قاله عياض ورجَّحه، ومن كسر الميم جعله نعتًا للإبل، وهو بضم الباء، وهو صوابه، وهي رواية أبي ذر وغيره، وروي عن الأصيلي بفتح الباء وضمِّها، وضبطه القابسيُّ بالفتح، وحكي عنه الضم للباء والميم وإسكان الهاء، جعله نعتًا للرُّعاة، أي: السود، ووصْفُهم بالصمِّ البُكم [يعني: كما في رواية مسلم] يدلُّ على أنَّه وصفٌ للرُّعاة لا للإبل، قاله عياض. ا ه.
[8] في رواية الأصيلي زيادة: «{ ءءزأر }»، هكذا ضُبطت في (ب، ص) على قراءة ابن كثير وأبي عَمرو وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف، وأُهمل ضبطها في (ن، و).
[9] لفظة: «الآية» ليست في [عط].
---------------
قراءة صحيح البخاري حسب الأحاديث

---------------------

للاطلاع على صحيح البخاري حسب الكتب
https://www.youtube.com/playlist?list=PLx3Fh1kiMbreGaOYpiTIGCKwU5HzglAq9

للاطلاع على صحيح البخاري حسب الأبواب
https://www.youtube.com/playlist?list=PLx3Fh1kiMbrenSte4g6rZegk8KNjcHBAF

للاطلاع على الفوائد المستخرجة من صحيح البخاري
https://www.youtube.com/playlist?list=PLx3Fh1kiMbrewRAzJVANMq78Mu1jDmqzh

--------------------------

حسابات الشيخ د. عثمان الخميس في مواقع التواصل:

1_فيس بوك
https://www.facebook.com/othmanalkamees

2_تويتر
https://twitter.com/othmanALkamees

3_يوتيوب
www.youtube.com/othmanalkamees

4_انستغرام
https://www.instagram.com/othmanALkam...

5_ تلغرام
https://t.me/othmanalkamees

6_ تيك توك
https://www.tiktok.com/@othmanelkamees

7_ الموقع الإلكتروني
https://othmanalkamees.com/

-----------------------

#صحيح_البخاري
#عثمان_الخميس Receive SMS online on sms24.me

TubeReader video aggregator is a website that collects and organizes online videos from the YouTube source. Video aggregation is done for different purposes, and TubeReader take different approaches to achieve their purpose.

Our try to collect videos of high quality or interest for visitors to view; the collection may be made by editors or may be based on community votes.

Another method is to base the collection on those videos most viewed, either at the aggregator site or at various popular video hosting sites.

TubeReader site exists to allow users to collect their own sets of videos, for personal use as well as for browsing and viewing by others; TubeReader can develop online communities around video sharing.

Our site allow users to create a personalized video playlist, for personal use as well as for browsing and viewing by others.

@YouTubeReaderBot allows you to subscribe to Youtube channels.

By using @YouTubeReaderBot Bot you agree with YouTube Terms of Service.

Use the @YouTubeReaderBot telegram bot to be the first to be notified when new videos are released on your favorite channels.

Look for new videos or channels and share them with your friends.

You can start using our bot from this video, subscribe now to [50] حديث: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله - التعليق على صحيح البخ?

What is YouTube?

YouTube is a free video sharing website that makes it easy to watch online videos. You can even create and upload your own videos to share with others. Originally created in 2005, YouTube is now one of the most popular sites on the Web, with visitors watching around 6 billion hours of video every month.